الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا حرج عليكم في صلاة غير المسلمين معكم، ولا يجوز لكم الإنكار عليهم، بل الواجب تشجيعهم وتقريبهم إلى الإسلام والمسلمين؛ لعل ذلك يكون سببًا في هدايتهم.
ومع ذلك فصلاة غير المسلم غير صحيحة؛ لأن من شروط صحة الصلاة أن يكون المصلي مسلمًا، ولذا فلا تُقبل الصلاة من غير المسلم.
ولكن ذلك لا يعني منعكم لهم من إقامة الصلاة معكم، خاصة أن بعض هؤلاء قد يكونون من المسلمين الذين لم يعلنوا إسلامهم، فإن كانوا كذلك فصلاتهم صحيحة يؤجرون عليها بإذن الله. والله أعلم.