دور القرآن الكريم كثيرة في بلدنا والحمد لله، وكذا الأشخاص الذين يُعلِّمون القرآن، فإذا ذهب الإنسان إلى أحد القُرّاء أمكنه إن شاء الله أن يتعلم القرآن، فيعرف كيف يقرأ قراءة صحيحة، وكيف يحفظ إن أراد حفظ القرآن عن ظهر قلب، والمهم في الموضوع أنّ القرآن يحتاج تعلمه إلى تلقٍّ، أي سماعٍ من القُرّاء، لكي يعرف اللفظ الصحيح لكل كلمة، ومن لم يتيسر له ذلك فبإمكانه أن يقرأ المصحف لوحده مصغياً إلى الأشرطة التي سجّل عليها القُرّاء القرآن الكريم كاملاً بأصواتهم، وقد يسّر الله قراءة القرآن قديماً وحديثًا، إنجازاً لوعده في محكم كتابه حيث قال: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) القمر/17.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/ 7)