هذه الآية وردت في سورة آل عمران وسورة الحديد، قال ابن كثير في تفسيرها: "أي هي متاع فانٍ غارٍّ لمن ركن إليه، فإنه يغتر بها وتعجبه حتى يعتقد أنه لا دار سواها، ولا معاد وراءها، وهي حقيرة قليلة بالنسبة إلى الدار الآخرة"، ثم ذكر الأحاديث التي تدل على عظمة الجنة بالنسبة للدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا) متفق عليه، وبعض الناس يذكرون لهذه الآية معانٍ أخرى يُستقبح ذكرها، ولا دليل على تفسيرها به.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/ 5)