تختلف مناهج كتب الفلسفة باختلاف عقيدة كاتبها، فالمسلمون استعملوا مناهج الفلسفة لإثبات العقيدة التي جاء بها القرآن الكريم والسنة الشريفة، والكفار استخدموا مناهج الفلسفة لتبرير كفرهم بحجج باطلة، ولذا لا يُحكم على كتب الفلسفة بحكم واحد، والإنسان لا بد أن يتأثر بما يقرأ، فليكن تأثرك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والكتب التي اهتدت بهما، قال الإمام مالك رحمه الله: لا تمكّن زائغ القلب من أذنيك فإنك لا تدري ما يعلّقك.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى العقيدة/ فتوى رقم/23)