لا يؤاخذ الله تعالى الإنسان بما وقع منه خطأ، لكن يجب على من قتل مسلماً خطأً أن يعتق رقبة، فإن لم يجد، وجب عليه أن يصوم شهرين متتابعين كفارة لما فعل؛ لأنه ترك الاحتياط عند تعاطيه أسباب القتل، كإطلاق النار على صيد أدى إلى قتل إنسان، ويجب على عائلته (أي العاقلة) أن يُؤدوا الدية إلى ورثة المقتول، فإن لم تكن له عائلة وجبت الدية في ماله.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/34)