إذا لبسته أمام زوجها فهو أمر مُرغَّب فيه شرعاً؛ لأنه من باب التزين للزوج وهو مطلوب شرعاً، وإذا لبسته أمام محارمها فلا شيء في ذلك، وهو من باب المباحات، وقد أذن الله تعالى للنساء أن يُظهرن زينتهن أمام محارمهن قال تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ... الآية) النور/31.
وأما إظهار الزينة أمام الرجال الأجانب فلا يجوز، فإذا كان هذا الثوب المطرَّز يُعد من الزينة التي تُغري الرجال بالنساء، لم يجز للمرأة أن تلبسه أمام الرجال الأجانب، فإن الله تعالى أذِن بإبداء الزينة أمام المحارم، ويُفهم من ذلك أنه لا يجوز إبداؤها أمام غيرهم.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/15)