الثواب على الأعمال والنيَّات ثابت ومقداره لا يعلمه إلا الله، لأنه يتوقَّف على اعتبارات كثيرة أهمُّها الصدق والإخلاص لله تعالى: وهذا الذي ماتت أضحيته لا يعلم مقدار أجره إلا الله تعالى.
لكن لا يُقال عنه أنه ضحَّى، وإن كان قد نذر الأضحية لم يسقط عنه الواجب، والفقهاء يفرِّقون بين أداء العبادة وبين الثواب، فيبحثون عن الصحَّة والبطلان ويفوِّضون أمر الثواب إلى الله تعالى.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأطعمة والذبائح/ فتوى رقم/27)