عد العلماء (جوزة الطيب) من المخدرات فإذا أكثر منها الإنسان ظهر أثرها في تصرفاته، لكنهم نصّوا على جواز استعمال القليل منها لإصلاح الطعام، واستثنوا هذا من عموم حديث (مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ) أخرجه أحمد.
والاحتياط أن لا يستعملها المسلم في طعامه ولا في شرابه، فإن البعض يستعملها في صنع الكعك وإعداد القهوة، وتكون كميتها فيهما قليلة جداً.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأطعمة والذبائح/ فتوى رقم/22)