زوجة الابن من المحارم، ويجوز تقبيل المحارم على وجه الاحترام والشفقة، أما إذا خشيت الفتنة فإنه يحرم قطعاً، وترك الشبه علامة الإيمان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)، ثم إن هذا غير مألوف ولا معروف في معظم المجتمعات الإسلامية، ومراعاة العرف لا بدّ منها، لأن الخروج على العرف قد يُحمل على محملٍ سيء.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأحوال الشخصية/ فتوى رقم/37)