إذا حان وقت وفاء الدين روجع الراهن، فإما أن يفي بدينه، وإما أن يبيع المرهون ويفي دينه، فإن أبى باعه القاضي ووفى به دينه، وللراهن أن يأذن للمرتهن ببيع المرهون، وعندئذ ليس له أن يبيعه إلا بحضوره.
ومن هنا يبدو أن حل هذه القضية يكون بالتفاهم بين الراهن والمرتهن ليُباع الرهن ويُوَفّى الدين، فإن تعذَّر هذا فليرفع الأمر إلى القاضي.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى المعاملات/ فتوى رقم/17)