الحمام ملك لأصحابه، ولا يجوز قتله لدفع ضرره؛ لأن من الممكن أن يُدفع الضرر بوسيلة أخرى، وأما إذا كان الحمام برِّيًّا فهو أيضاً مال قابل لأن يتملَّكه المسلمون بالاصطياد؛ فإتلافه عليهم بهذه الطريقة لا يجوز؛ لأنها لم تتعيَّن لدفع الضرر، والحيوان الذي يؤكل لا يجوز قتله إلا ذبحاً من أجل أكله.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى المعاملات/ فتوى رقم/16)