اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : حكم تناول حبوب تأخير العادة الشهرية من أجل الصيام

رقم الفتوى : 2320

التاريخ : 23-07-2012

السؤال :

هل يجوز للمرأة أن تتناول العلاج؛ لتأخير العادة الشهرية من أجل صيام رمضان؟

الجواب :

سألت بعض الأطباء فأجابني بأن هذه الحبوب مضرة إلى حد ما، ولا توجد ضرورة تجعلنا نتحمل هذا الضرر؛ لأن الأمر واسع والحمد لله؛ إذ تستطيع المرأة أن تقضي ما فاتها من الصيام بعد رمضان.

والعلماء يفتون بجواز تعاطي هذه الحبوب لتأخير الحيض إذا كانت المرأة محرمة بالحج؛ لأنه في العمر مرة، والحيض يحرجها ويحرج القافلة؛ إذ يمنعها من الطواف، وطواف الإفاضة ركن في الحج وليس له بدل.

أما الصوم ففي كل عام، وله بدل وهو القضاء، وإذا جازفت المرأة وتناولت هذه الحبوب تكون قد ارتكبت إثم الإضرار بالنفس، لكن صيامها صحيح إذا لم تر حيضًا.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/28)