نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة منفرداً عما قبله وعما بعده؛ فلو صام الخميس والجمعة فلا بأس، ولو صام الجمعة والسبت فلا بأس، لكن لو وافق يوم الجمعة يوم عرفة أو يوم عاشوراء جاز صيامه؛ لأن صيامه هنا لا لأنه يوم جمعة، بل لأنه يوم عرفة أو يوم عاشوراء. وكذا إذا كان يوم الجمعة أحد أيام البيض فلا بأس من صيامه، مع ما قبله أو ما بعده.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/26)