صوم الإثنين سنة، وكذا صوم الخميس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرّى صومهما وقال: (إنهما يومان تُعرض فيها الأعمال؛ فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم) رواه الترمذي.
ولا يختصّ ذلك بشهري رجب وشعبان، وإن كان لرجب ميزة، وهي كونه من الأشهر الحرم، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر الصيام في شعبان أيضاً، فمن صام هذين اليومين في أي وقت من السنة فقد أصاب السنّة.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/7)