ما جُمع للمسجد لا يُصرف لغيره، وأما الفقراء والمساكين فلهم حقٌّ معلوم في أموال المسلمين، قال الله تعالى: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) المعارج/24-25، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما أهل عَرَصَةٍ أصبح فيهم امرؤٌ جائعًا فقد برئت منهم ذمة الله تعالى) رواه الحاكم في "المستدرك". والعَرَصَةُ هي الساحة، فكل حارة في المدن والقرى يجب أن تقوم بكفاية المعدمين.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الزكاة/ فتوى رقم/21)