الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا حرج في التسمي بأسماء غير عربية، ولكن بشروط:
أولاً: أن لا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين.
ثانياً: أن لا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية.
ثالثاً: أن لا يكون قبيح المعنى.
فإن توفرت هذه الشروط فلا حرج في التسمي بها، خاصة إذا كان المسلم من أصول غير عربية، أو يعيش في بلاد غير المسلمين ويحب أن يتسمى بما هو مقبول في تلك المجتمعات، فلا حرج حينئذ، وفي أسماء الأنبياء وأسماء كثير من الصحابة ما هو غير عربي أصلاً، والإسلام دين لجميع العالمين، وليس للعرب خاصة. والله أعلم.