يختلف الفقهاء في وجود سنة راتبة قبل الجمعة، ولا يختلفون في مشروعية الصلاة النافلة قبل أن يصعد الإمام المنبر، وبعض طلاب العلم يرون قضية سنة الجمعة القبلية أهم القضايا، ويشتغلون بها عن القضايا الأخرى، ونحن نكره تفرق صفوف المسلمين؛ لأنه حرام، ولذا أنصح المصلي في مثل هذه الحال أن ينصت للخطيب ويؤخر سنة الجمعة القبلية إلى بعد أداء الجمعة ثم يصليها وتكون أداء لا قضاء، فذلك خير من إثارة البلبلة في المسجد، ولو قام رجل فصلى ركعتين خفيفتين فلا بأس، وموافقة الإمام أولى.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصلاة الجمعة / فتوى رقم/2)