نعم تصح إمامة الحنفي بالشافعي والعكس، ويجوز الاقتداء بكل شخص يعتقد أن صلاته صحيحة؛ أي إذا اعتقد الإمام بناء على مذهب إسلامي معتبر أن صلاته صحيحة جاز لغيره أن يقتدي به، ولو كان ذلك الغير يرى أن صلاة الإمام غير صحيحة.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصلاة/ فتوى رقم/49)