قال الله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) طه/132. فواجب الرجل أن يأمر أهل بيته بالصلاة وأن يدعوهم إلى ذلك بالأسلوب الذي يراه مناسبًا حتى يستجيبوا لأمر الله تعالى. وفي اعتقادي أنه لا يوجد مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر يأبى أن يصلي مطلقًا ولا يفلح معه أسلوب ليحافظ على الصلاة، وإنما هو كسل وغفلة، فإذا ذُكِّر بلقاء الله بالحكمة والموعظة الحسنة لا بد أن يستجيب إن شاء الله تعالى.
والمرأة أيضاً إذا كان زوجها لا يصلي يجب عليها أن تدعوه للصلاة وأن تثابر على ذلك حتى يهديه الله تعالى.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصلاة/ فتوى رقم/16)