يُشترط لصحَّة الوضوء أن يصل الماء إلى البشرة؛ أي ظاهر الجلد والأظافر، و(المناكير) تمنع وصول الماء إلى الأظافر؛ ولذا يكون الوضوء ناقصاً أي لا تصحُّ به الصلاة، بخلاف الحِنّاء والحبر والصباغات التي لا جسم لها يمنع وصول الماء؛ فإن الوضوء مع وجودها صحيح.