الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
لا يجوز التسمية باسم (عبد) لوحده؛ لأنه متى جُعِلَ مع اسم أبيه أصبح (عبد فلان) - كـ(عبد إبراهيم) -.
والأصل في مثل هذا الاسم أنْ يكون مركباً، أي مضافاً إلى أحد أسماء الله الحسنى؛ لأن الذي يستحق العبادة هو الله سبحانه وتعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُغيِّر الأسماء غير اللائقة إلى أسماء حسنة.
وروي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ؛ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ) رواه أبو داود.
لذا نوصي بالاستجابة لطلب السائل بإضافة اسم من أسماء الله الحسنى على اسم (عبد). والله تعالى أعلم.