الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الزواج من المسلمة أفضل؛ لأنه عمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ) متفق عليه.
أما غير المسلمة فإذا تزوجها بشرط الإسلام؛ ففيه مخاطرة بعدة أمور:
1. ماذا يفعل لو لم تُسْلِم؟
2. إسلامها طمعاً في الزواج يعني أنه غير خالص لوجه الله، والله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم.
3. لا بد أن تبقى متأثرة ببعض الأخلاق والعادات غير الإسلامية، ولا يضمن تخليها عنها.
أما إذا أسلمت قبل الزواج وحسن إسلامها فلا بأس، وحكمها حكم كل المسلمات. والله أعلم.