لا يجوز لمن لا يعرف ضبط القرآن أن يضبطه، لما في ذلك من تضليل الجهال، وإذا كان عالماً فندر منه ما لا شعور له به لم يأثم، إذ لا يخلو من مثل هذا أحد إلا المتبحرون في العربية، والأولى به أن يتفقد ما كتبه ليصلح ما عساه يتفق منه من لحنٍ أو اختلال. والله اعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/23)