اللعن والدعاء المحرم هو المنهي عنه، وأما إخباره عن الله لعن هؤلاء فلا بأس به، ولو وقع في دعائه لكان قليلاً، واللعان: هو الذي يكثر اللعن منه، ويصير عادة له. وأما لعن الدنيا وما فيها، فالمراد به الدنيا المحرمة التي أخذت بغير حقها، وصرفت في غير حقها، أو صرفت إلى غير مستحقها. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/228)