لا ينبغي لمن يقلد الشافعي أن يفعل ذلك، وهذا مما يتأكد فيه الورع، وإن قلد مالكياً في هذا وأمثاله فلا بأس به، وإن كان شافعياً مقلداً لمالك في هذا، فلعل هذا مما تشتد كراهته لبعد المآخذ فيه. والله أعلم."فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/58)