إذا يئس من معرفة مالك الوديعة بعد البحث التام فليصرفها في أهم مصالح المسلمين فأهمها، وليقدم أهل الضرورة، ومسيس الحاجة على غيرهم، ولا يبني من ذلك مسجدا، ولا يصرفها إلا فيما يجب على الإمام العادل صرفها فيه، فإن جهل ذلك فليسأل عنه أورع العلماء، وأعرفهم بالمصالح الواجبة التقديم. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/165)