الظاهر أن الميت يعرف الزائر؛ لأنا أمرنا بالسلام عليهم، والشرع لا يأمر بخطاب من لا يسمع، ولما وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قليب بدر قال: (ما أنتم بأسمع لما أقول منهم)، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن أرواح الموتى بأفنية قبورهم، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم يعذبون في القبور، والوقوف عند رأس الميت والاستغفار له مشروع. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/151)