لا يعيد ذلك، لأنه لا يفيد الموالاة، لأنّ الموالاة قد انقطعت بحيث لا يمكن ردها إلا بإعادة الفاتحة، لأنه إذا والى بين كلم هذه الآية فقد اقتطع هذه الآية عما قبلها، وحصل التفريق بذلك، ولا تبطل الصلاة بمثل هذا، ولا بتكرار آيات الفاتحة، لأن ذلك إقبال على الفاتحة، ولا يقطع موالاتها إلا الإضراب عنها، كالتسبيح اليسير، والسكوت الطويل. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/152)