لا يجوز ترك السنن لمشاركة المبتدعين فيها إذ لا يترك الحق لأجل الباطل، وما زال العلماء والصالحون يقيمون السنن مع العلم بمشاركة المبتدعين، وإذا لم يترك الحق لأجل الباطل فكيف يترك الحق لأجل المشاركة في الحق، ولو ساغ ذلك لترك الأذان، والإقامة، والسنن الراتبة، وصلاة الأعياد، وعيادة المرضى، والتسليم، وتشميت العاطس، والصدقات، والصلوات، وجميع الخيرات المندوبات. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/109)