لا يجوز التعبير على الشريعة بأنها قشر، مع كثرة ما فيها من المنافع والخير، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشراً!
وأن العلم الملقب بعلم الحقيقة جزء من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثلَ هذه الألقاب إلا غبي شقي قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: إن كلام شيخك قشور لأنكر ذلك غاية الإِنكار، ويطلق لفظ القشور على الشريعة! وليست الشريعة إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فيعزر هذا الجاهل تعزيراً يليق بمثل هذا الذنب. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/191)