يسر أسرة دائرة الإفتاء العام أن تتقدم إليكم بأجمل تهنئة وأخلص تبريك بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، التي تبعث في نفوس المسلمين الاعتزاز بدينهم، والتمسك بحقوقهم، والثقة بربهم عز وجل، مؤكدين أن جذور الأقصى في قلوب المسلمين، فهو راسخ في ضمائرنا، لا يغيب عن بالنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الإسراء: 1]
سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا وإياكم التوفيق والسداد، وأن يعيد هذه المناسبة وقد تحررت المقدسات، وكل عام وأنتم بخير.