كنت أنا وأخ لي مقيمين مع والدتنا مدة عشرين عاماً بعد وفاة الوالد، وكنا قائمين على خدمتها قدر الإمكان من دون الثلاثة إخوة الآخرين، حيث طلبت منهم مبلغ من المال نفقة عليها ولم يوافقوا على دفع أي شيء لها، بعد ذلك قامت بعمل تخارج عام لي ولأخي من نصيبها م
يندب التسوية بين الأولاد ذكوراً وإناثاً في الهبة، ويجوز للوالدة أن تعطي أحد أبنائها أكثر من الباقين، لزيادة بر أو حاجة. والله تعالى أعلم.
هل العمرة فرض، وهل أكون آثمة إذا لم أقم بها رغم الاستطاعة وتوفر كل الشروط؟
العمرة فرض مرة في العمر على كل مسلم، فمتى توفرت الاستطاعة البدنية والمادية فالأولى أن تؤدي العمرة، وكذلك الحج، ولو استطاع العمرة ولم يستطع الحج فليبدأ بالعمرة، خاصة وإن الحج اليوم لا يسمح به لكل من أراده، والعمرة بابها أوسع وأمرها أسهل. والله أعلم.
عندنا في منطقتنا بجنوب عمان بمدينة طاقة تحديداً مسجد يقولون إنه يعود بناؤه قبل مئات السنين، وهذا المسجد حوله مقابر، يعني هو في الوسط، والمقابر من حوله، واختلف الناس عندنا، الذي يحلل والذي يحرم الصلاة فيه، بل إن جدتي رأت في منامها أنها دخلت هذا المسج
الصلاة في هذا المسجد صحيحة مع عدم الكراهة ما دام أنه لا يوجد داخله قبر، والأحكام لا تؤخذ من المنامات. والله تعالى أعلم.