مرويات الصحيحين في فضائل أهل البيت

الكاتب : المفتي لؤي الضمور

أضيف بتاريخ : 28-08-2024


مرويات الصحيحين في فضائل أهل البيت

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبيِّ الأمين وآله الطيبين المطهرين وصحبه الغرّ الميامين، وبعد:

فهذه وريقات كتبتها بذكر فضائل عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم في الصحيحين البخاري ومسلم، وما حازوه من فضائل ومناقب وخصائص خصَّهم الله الجليل الأجل بها؛ لتكون قدوة لنا وأسوة حسنة لمعرفة سيرهم العطرة وأحوالهم النيِّرة، فحبُّهم من الإيمان، وبغضهم من النفاق، قال الله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23]، أي لا أسألكم أيها القوم إلى ما أدعوكم إليه من الحق الذي جئتكم به ثواباً وجزاءً إلا أن تودوني في قرابتي منكم[1]، وقال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، لما نزلت هذه الآية أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين، فقال: (اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي)[2].

وقد صنَّف جمع من علماء أهل السنة والجماعة في بيان فضائل أهل البيت ومناقبهم وسيرهم، منهم الإمام السيوطي في رسالة سماها: "إحياء الميت بفضائل أهل البيت"[3]، ومع ذلك فقد ادُّعي[4] على الشيخين محمد بن إسماعيل البخاريَّ (ت256هـ)، ومسلم بن الحجاج النيسابوري (ت261هـ) أنهم ينصبون العداء لأهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام؛ وذلك من خلال كتمان فضائلهم، وعدم الرواية عنهم، وسأبين بطلان هذه الدعوى من خلال ثلاثة أمور مرتكزة:

الأمر الأول: ما روياه البخاري ومسلم في صحيحيهما بذكر فضائل أهل البيت ومناقبهم عليهم السلام، والأمر الثاني: ما روياه في صحيحيهما عن علي بن أبي طالب مقارنة بمرويات باقي العشرة المبشّرين رضي الله عنهم، والأمر الثالث: ذكرهما أهل البيت في الصحيحين بالسلام عليهم دون غيرهم من صحابة رسول الله.

الأمر الأول: فضائل أهل البيت ومناقبهم:

أولاً: ما ورد في الصحيحين في أهل البيت عموماً:

أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أبي بكر رضي الله عنه، قال: (ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ)[5].

قال الحافظ ابن حجر: "يخاطب بذلك الناس ويوصيهم به، والمراقبة للشيء المحافظة عليه يقول: احفظوه فيهم فلا تؤذوهم ولا تسيئوا إليهم"[6].

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً، ثم قال: (وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ... ثم قال: (وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي)[7].

قال الإمام القرطبي: "هذه الوصية، وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوبَ احترام آل النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وإبرارهم، وتوقيرهم، ومحبتهم، وجوبَ الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها، هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبأنَّهم جزء منه، فإنَّهم أصوله التي نشأ منها، وفروعه التي تنشأ عنه، كما قال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها -أي يشق عليّ ويؤلمني-"[8].

وأخرج الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ[9]، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: "{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] "[10].

قال الإمام القرطبي: "والمراد بالرجس الذي أُذهب عن أهل البيت: هو مستخبث الخلق المذمومة، والأحوال الركيكة، وطهارتهم: عبارة عن تجنبهم ذلك، واتصافهم بالأخلاق الكريمة، والأحوال الشريفة"[11].

وأخرج الإمام مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: (اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي)[12].

ثانياً: ما ورد في حق فاطمة الزهراء عليها السلام:

أخرج الإمام البخاري عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي)[13]. وفي مسلم: (إِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي، يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا)[14].

وأخرج مسلم عن فاطمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (يَا فَاطِمَةُ، أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ)[15]، وفي البخاري: (فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ)[16].

فقد نقل الحافظ ابن حجر عن الإمام السبكي، قال: "الذي نختاره وندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة، واستدل لفضل فاطمة بما تقدم في ترجمتها أنها سيدة نساء المؤمنين"[17].

قال الإمام القرطبي: "البضعة: القطعة من اللحم، ويعني بذلك: أنَّها كالجزء منه يؤلمه ما آلمها، ويريبني ما رابها: أي يشق علي ويؤلمني"[18].

ثالثاً: ما ورد في حق علي بن أبي طالب عليه السلام:

أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان فقال: (أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ غَيرَ أَنَّهُ لَا نَبيَّ بَعْدِي)[19].

قال ابن حجر الهيتمي: "المراد ما دل عليه ظاهر الحديث أن علياً خليفة عن النبي صلى الله عليه وسلم مدة غيبته بتبوك كما كان هارون خليفة عن موسى عليه السلام في قومه مدة غيبته عنهم للمناجاة"[20].

وأخرجا أيضاً عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: (لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)[21].

وأخرج الإمام مسلم عن علي رضي الله عنه قال: (وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ)[22].

قال الإمام النووي: "من عرف من علي بن أبي طالب رضي الله عنه قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب النبي صلى الله عليه وسلم له، وما كان منه في نصرة الإسلام وسوابقه فيه، ثم أحب الأنصار وعلياً لهذا؛ كان ذلك من دلائل صحة إيمانه وصدقه في إسلامه؛ لسروره بظهور الإسلام والقيام بما يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أبغضهم كان بضد ذلك، واستُدلَّ به على نفاقه وفساد سريرته. والله أعلم"[23].

رابعاً: ما ورد في حق الحسن والحسين عليهما السلام:

 أخرج الشيخان عن البراء رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه وهو يقول: (اللهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ)[24]، وفي رواية لمسلم: (وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ)[25].

قال الإمام النووي: "فيه حث على حبه وبيان لفضيلته رضي الله عنه"[26].

وأخرج الإمام البخاري عن أبي بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة، وإليه مرة ويقول: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ)[27].

قال الحافظ ابن حجر: "وهذا علم من أعلام النبوة، ومنقبة للحسن بن علي، فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة ولا لعلة، بل لرغبته فيما عند الله لما رآه من حقن دماء المسلمين فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة[28]. انتهى بتصرف يسير

وأخرج الإمام البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحسن والحسين: (هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا)[29].

فهذه الأحاديث تدلُّ دلالة واضحة على حبّ الشيخين البخاري ومسلم لأهل بيت النبي عليهم السلام وتعظيمهم وتوقيرهم، فهما ملتزمان بحبهم والإحسان إليهم، وتولي جميعهم أقاربه صلى الله عليه وسلم وزوجاته.

الأمر الثاني: عدد مرويات علي بن أبي طالب مقابل عدد مرويات سائر العشرة المبشرين

اسم الصحابي

عدد المرويات في صحيح البخاري

عدد المرويات في صحيح مسلم

أبو بكر الصديق

23

12

عمر بن الخطاب

60

52

عثمان بن عفان

9

18

علي بن أبي طالب

39

47

سعد بن أبي وقاص

20

38

طلحة بن عبيد الله

4

6

الزبير بن العوام

10

2

عبد الرحمن بن عوف

8

5

أبو عبيدة بن الجراح

0

0

سعيد بن زيد

3

7

 

 

نلاحظ أن أكثرهم رواية في صحيح البخاري هو سيدنا عمر بن الخطاب حيث بلغت (60) حديثاً من غير المكرر، وثانيها هو الإمام علي بن أبي طالب حيث بلغت (39) حديثاً من غير المكرر، ثم بعده أبو بكر الصديق حيث بلغت (23) حديثاً... وهكذا إلى آخر العشرة.

فلو كان البخاريُّ ناصبيّاً مبغضاً لأهل البيت لقلل من رواية الإمام عليّ عن غيره من العشرة المبشرين، بينما نلاحظ أنه لا توجد رواية واحدة عن الصحابي الجليل أبي عبيدة، ولا يعني ذلك أنه مبغض له!

ونلاحظ أيضاً أن أكثرهم رواية في صحيح مسلم هو سيدنا عمر بن الخطاب حيث بلغت (52) حديثاً من غير المكرر، ثم من بعده الإمام علي بن أبي طالب حيث بلغت روايته (47) حديثاً من غير المكرر، ثم من بعد سعد بن أبي وقاص حيث بلغت روايته (38) حديثاً، ونلاحظ أن رواية أبي بكر قليلة في صحيح مسلم.

فلو كان الإمام مسلم بن الحجاج ناصبيِّاً لقلل من رواية الإمام عليّ عن غيره من بقية العشرة المبشرين، كيف وقد كانت رواية الإمام عليّ في الصحيحين تتجاوز رواية أبي بكر وبقية العشرة المبشرين غير عمر بن الخطاب!

وعند جمهور أهل السنة والجماعة أنّ أبا بكر الصديق أفضل من علي بن أبي طالب، ومع ذلك فقد كانت رواية الإمام علي أكثر من أبي بكر الصديق، وبهذا يدلُّ على أن القلة والكثرة في الرواية عن الصحابة ليست معياراً للحب والبغض.

الأمر الثالث: إحصاء عدد ذكر أهل البيت بالسلام عليهم:

وهذا الأمر الثالث والأخير يدفع به بعض ما علق في القلب من بعض الشكوك تجاه الشيخين، وهو أننا نجد بعد النظر في الصحيحين أنهما يذكران أهل البيت بالسلام عليهم دون غيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا فيه دلالة واضحة على تعظيمهم وحبهم لأهل بيت النبي عليهم السلام.

فمثلاً عندما يأتي ذكر فاطمة الزهراء بنت النبي طه عليه السلام يذكرانها بقول: عليها السلام، ومعنى ذلك أي الدعاء من الله تعالى للمدعو له والتسليم من الآفات.

بينما لا نجد عند ذكر أبي بكر أو عمر الفاروق بالسلام عليهم، ولا يعني ذلك الانتقاص بحقهم، وهذه مسألة فقهية في حكم السلام على غير الأنبياء؛ فيجوز عند كثير من العلماء السلام على غير الأنبياء، قال القاضي عياض: "عامة أهل العلم متفقون على جواز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم"، قال الحافظ ابن حجر نقلاً عن بعض العلماء: "وهو مقتضى صنيع البخاري؛ فإنه صدَّر بالآية، وهي قوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}، ثم علَّق الحديث الدال على الجواز مطلقاً، وعقبه بالحديث الدال على الجواز تبعاً"[30].

فمجموع ما وقفت عليه في صحيح البخاري بذكر فاطمة الزهراء بقوله (عليها السلام): 26 موضعاً[31]، وبذكر علي بن أبي طالب بقوله (عليه السلام): 5 مواضع[32]، وبذكرهما معاً بقوله (عليهما السلام): 3 مواضع[33]، وبذكر الحسن بقوله (عليه السلام): في ثلاث مواضع[34]، وبذكر الحسين وقوله (عليه السلام): في ثلاث مواضع[35].

أما في صحيح مسلم فلم أجد أنه قام بالتسليم على أحد سوى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وجبريل عليه السلام من الملائكة، والخضر عليه السلام، وفاطمة الزهراء في موضع واحد بقوله: باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام.

فيتبين بذلك حبُّ الشيخين البخاري ومسلم لأهل بيت النبي عليهم السلام وتعظيمهم وتوقيرهم، ولو أنه لديهما موقف معين تجاه أهل البيت لما ذكرا شيئاً يتعلق بفضائلهم، والرواية عنهم، وبالسلام عليهم بالخصوص دون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلام.

 


[1] انظر: الطبري، تفسير الطبري، ج21 ص525.

[2] الحاكم، المستدرك على الصحيحين، رقم الحديث (3558). قال الإمام الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم.

[3] انظر: السيوطي، إحياء الميت بفضائل أهل البيت. محمد فؤاد عبد الباقي، مناقب عليّ والحسنين وأمهما فاطمة الزهراء رضي الله عنهم، فقد جمع فضائلهم من أمهات كتب الحديث. ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، الباب الحادي عشر في فضائل أهل البيت النبوي.

[4] انظر: أضواء على الصحيحين، لمحمد صادق النجمي، انتقد في كتابه بعض القضايا على الصحيحين البخاري ومسلم، منها موضوع هذا المقال أن البخاري ومسلم في الصحيحين ينصبون العداء لآل البيت وذلك من خلال كتمان فضائلهم وعدم الرواية عنهم.

[5] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث (3713).

[6] ابن حجر، فتح الباري، ج7 ص29.

[7] مسلم، صحيح مسلم، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رقم الحديث (2408).

[8] القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6 ص304.

[9] المرط: الكساء، والمرحل: الذي عليه صور رحال الإبل. انظر: شرح النووي على مسلم، ج14 ص57.

[10] مسلم، صحيح مسلم، باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث (2424).

[11] القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6 ص303.

[12] مسلم، صحيح مسلم، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رقم الحديث (2404).

[13] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب فاطمة عليها السلام، رقم الحديث (3767).

[14] مسلم، صحيح مسلم، باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام، رقم الحديث (2449).

[15] مسلم، صحيح مسلم، باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام، رقم الحديث (2450).

[16] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب فاطمة عليها السلام.

[17] ابن حجر، فتح الباري، ج7 ص139.

[18] القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6 ص352.

[19] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه، رقم الحديث (3706). مسلم، صحيح مسلم، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رقم الحديث (2404).

[20] ابن حجر، الصواعق المحرقة، ص122.

[21] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب علي بن أبي طالب، رقم الحديث (3701). مسلم، صحيح مسلم، باب من فضائل علي بن أبي طالب، رقم الحديث (2404).

[22] مسلم، صحيح مسلم، باب الدليل على أن حب الأنصار، وعليّ رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته، وبغضهم من علامات النفاق، رقم الحديث (78).

[23] النووي، شرح النووي على مسلم، ج2 ص64.

[24] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، رقم الحديث (3749).

[25] مسلم، صحيح مسلم، باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما، رقم الحديث (2421).

[26] النووي، شرح النووي على مسلم، ج15 ص192.

[27] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، رقم الحديث (3746).

[28] ابن حجر، فتح الباري، ج13 ص66.

[29] البخاري، صحيح البخاري، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، رقم الحديث (3753).

[30] ابن حجر، فتح الباري، ج11 ص170.

[31] الموضع الأول: باب المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الأذى، رقم الحديث (520)، الموضع الثاني: باب كيف يكتب هذا: ما صالح فلان بن فلان، رقم الحديث (2699)، الموضع الثالث: باب لبس البيضة، رقم الحديث (2911)، الموضع الرابع: كتاب فرض الخمس، رقم الحديث (2092)، الموضع الخامس: باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث (3110)، الموضع السادس: باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث (3113)، الموضع السابع: باب طرح جيف المشركين في البئر، رقم الحديث (3185)، الموضع الثامن: باب مناقب علي بن أبي طالب، رقم الحديث (3705)، الموضع التاسع: باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم، الموضع العاشر: نفس الباب السابق رقم الحديث (3711)، الموضع الحادي عشر: رقم الحديث (3854)، الثاني عشر: رقم الحديث (4003)، الثالث عشر: رقم الحديث (4035)، الرابع عشر: رقم (4075)، الخامس عشر: رقم (4240)، السادس عشر: رقم (4251)، السابع عشر: رقم (4433)، الثامن عشر: رقم (4462) التاسع عشر: باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، العشرون: رقم (5248)، الحادي والعشرون: رقم (5362)،  الثاني والعشرون: رقم (5722)، الثالث والعشرون: باب التيمم، باب قول الرجل مرحبا، الرابع والعشرون: رقم (6280)، الخامس والعشرون: رقم (6285)، السادس والعشرون: رقم (7347).   

[32] الموضع الأول: باب يقصر إذا خرج من موضعه وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام، الموضع الثاني: باب ما قيل في الصواغ رقم الحديث (2089)، الموضع الثالث: باب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، الموضع الرابع: باب قوله: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} [ق: 39]، سورة الذاريات، الموضع الخامس: باب قوله: {وأما من بخل واستغنى} [الليل: 8] رقم الحديث (4947).

[33] الموضع الأول: باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل، الموضع الثاني: رقم الحديث (5361)، الموضع الثالث: رقم الحديث (6318).

[34] الموضع الأول: باب قول الله تعالى: {أحل لكم صيد البحر} [المائدة: 96]، الموضع الثاني مع ذكر أبيه: باب إذا وهب دينا على رجل، الموضع الثالث مع ذكر أبيه: رقم الحديث (3544).

[35] الموضع الأول: رقم الحديث (3748)، الموضع الثاني مع ذكر أبيه: رقم الحديث (3091)، الموضع الثالث مع ذكر أبيه: رقم الحديث (7465).