تحرير معنى الغلو والتطرف

الكاتب : المفتي الدكتور محمد بني طه

أضيف بتاريخ : 31-01-2018


تحرير معنى الغلو والتطرف والإرهاب

الحمد لله الذي شمل عباده برحمته ونجاهم من الكفر وظلمته وجعلهم أمة وسطاً لعظيم حكمته، والصلاة والسلام على من عم الأمن والسلام الكون بمبعثه، ليبلغ شرع ربه، فينهاهم عن الغلو والتطرف وكل شر، ويأمرهم بالعدل والقسط وكل خير.

أما بعد،

فقد صار الحديث عن الغلو والتطرف والإرهاب هو شغل الناس الشاغل، حتى أن النفس صارت تمجه لكثرة ترديده سواء في الإعلام بأنواعه: المرئي والمسموع والمقروء، أم  في أحاديث الناس ومجالسهم، فلا تكاد تقع عينك أو تسمع أذنك وأنت تقلب وسائل الاتصال إلا على مشاهد مروعة لضحايا هذا الانحراف الخطير والتشوه الكبير في الفطرة الإنسانية، والذي لا يفرق بين صغير وكبير وغني وفقير ومسلم وغير مسلم، فليس للإنسانية والرحمة أي اعتبار عند أصحابه فهم يتقربون -بزعمهم- إلى الله بإراقة الدماء وقتل الأبرياء والإفساد في الأرض والله لا يحب الفساد، قال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)([1]).

وفي هذا العصر فإن المسلمين هم أكثر من اكتوى بنار التطرف والإرهاب، فها هي دماؤهم ومخيماتهم وأشلاء أطفالهم وبكاء نسائهم ونهب مقدراتهم وضياع حاضرهم ومستقبلهم وتشتتهم في أصقاع الأرض تشهد على الوجه القبيح للغلو والتطرف، وما فعل بهم على أيدي أبناء جلدتهم، فيا لله كيف تسلط الأعداء وظلم الأقرباء.

وبعد ذلك يتهم الإسلام بأنه دين إرهاب وتطرف محتجين بأفعال الإسلام يجرم أصحابها، ويبرأ من إجرامها، مما حدا بالخيرين وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله بن الحسين -حفظه الله- إلى النهوض بواجب دفع هذه التهمة عن ديننا الحنيف فلم يترك محفلاً دولياً ولا ملتقى رسمياً، إلا وانبرى لبيان صورة الإسلام الناصعة ورسالته الخالدة في إصلاح الكون وعمارته لا إفساده وتخريبه، وذلك ما سطرته رسالة عمان أدام الله عليها الأمن والأمان، كيف لا وجلالته ينتسب لنبي الإنسانية وهادي البشرية بإذن ربهم محمد صلى الله عليه وسلم.

ولكن البعض تشرب قلبه هذه التهمة فراح يدعو إلى إعادة النظر في شرعنا الحنيف، داعياً إلى مراجعة النصوص الشرعية وإسقاطها من خطابنا الديني، ملقياً باللائمة على التشريع الإسلامي متهماً له زوراً وبهتاناً بأنه يشرع ويغذي التطرف والإرهاب، محتجاً ببعض نصوص لفقهاء الإسلام، اجتزأها بهواه فأخرجها عن مضمونها وحرفها عن مقصودها بفهمه السقيم وهواه المتبع، وأعانه على ذلك واقعنا الذي يشهد تخبطا في الفتوى واجترأ عليها ممن ليسوا لها بأهل، وانعداماً للمرجعية نتيجة لدعوى اللامذهبية وانحسار أثر هذه المذاهب، ولو أنه دعا إلى  تطوير وسائل الخطاب الديني بما يتوافق مع متطلبات العصر وتغيراته لكانت دعوته صحيحة.

ولبيان موقف الإسلام من الغلو والتطرف والإرهاب كان لزاماً علينا أن نحرر المقصود بهذه المصطلحات لتتضح الصورة.

أ- الغلو([2]):

ورد لفظ الغلو في موضعين من القرآن الكريم هما:

1. قوله تعالى) :يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقّ)([3]).

2. قوله تعالى) :قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)([4]).

وكلاهما بمعنى: مجاوزة الحد.

وفي الاصطلاح: هو البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها.

ومنه الحديث (وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه)([5])، إنما قال ذلك لأن من أخلاقه وآدابه التي أمر بها القصد في الأمور، وخير الأمور أوساطها.

ب- التطرف([6]):

لغة: الوقوف في الطرف، والطرف بالتحريك: جانب الشيء، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرها.

واصطلاحاً: هو المغالاة السياسية أو الدينية أو المذهبية أو الفكرية، وهو أسلوب خطِر مدمر للفرد أو الجماعة.

والتطرف يقوم على التزمت في فهم النصوص الشرعية دون الرجوع لأهل الاختصاص بل دون أن يملك أدنى مقومات التعامل مع تلك النصوص، وما يترتب على ذلك من انتصار لرأيه وفهمه، والدفاع عنه على أنه الإسلام وما سواه كفر، وقد نهى الشرع عن ذلك كله، قال صلى الله عليه وسلم: (وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أو لا)([7])، وفي هذا توجيه نبوي شريف للمجتهد أن لا يتطرف ولا يتعصب لرأيه الذي أداه إليه اجتهاده فيراه الحق والدين، وما خالفه الباطل والكفر.

ج- الإرهاب:

لغة:

الإرهاب (بالكسر)؛ الإزعاج والإخافة، وأرهبته ورهبته واسترهبته: أزعجت نفسه بالإخافة([8]).

اصطلاحاً([9]):

التعريف الاصطلاحي للإرهاب هو محل الاختلاف وتباين الآراء ووجهات النظر، وذلك لاعتبارات تاريخية، ولاختلاف الأهداف والتوجهات وسياسات الدول ومصالحها، تلك التي أدت إلى الاختلاف والتباين على أرض الواقع، فكثرت وتنوعت التعريفات، فالبعض يركز في تعريف الإرهاب على "الأسلوب" أو "الطريقة"، فيرون أن الإرهاب ليس فلسفة ولا حركة، وإنما أسلوب أو طريقة لغرض تحقيق طموح سياسي لجماعة منعزلة ومحبطة، تدرك أن لا أمل لها في الوصول إلى ما تريده إلا عن طريق تخويف الأغلبية ومؤسساتها عن طريق إشاعة الرعب والتضليل"، بينما يركز آخرون على الأهداف أو الوسائل أو الأسباب.

وقد عرف الارهاب بتعريفات عدة:

عرفه المجمع الفقهي الإسلامي بأنه: "العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغيا على الإنسان: دينه ودمه وعقله وماله وعرضه".

وقيل هو مجموعة المظاهر والوسائل والأدوات التي تستخدم في أعمال العنف التي يبيحها ويتبناها الفكر الإرهابي لتحقيق مقاصده العدوانية.

لكن عند إمعان النظر في النصوص الشرعية، فإننا لا نجد لفظ الإرهاب بعينه، والذي يستخدم بالمعنى السلبي، وإنما يوجد أصله الثلاثي وما تصرف منه، وكذلك أيضا ما تصرف من أصله الرباعي.

فمن ذلك قوله تعالى: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)([10]).

ومنه قوله تعالى: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ)([11]).

ومنه أيضا قوله تعالى: (وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)([12])، وقوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)([13]).

ويمكننا ملاحظة أن استخدام مصطلح الإرهاب في الشرع اقتصر على الخوف أو التخويف بمعناه الإيجابي، أما الإرهاب في اصطلاحه المعاصر فلم يستخدمه الشرع.

وهذا لا يعني قصوراً في الشرع، بل على العكس من ذلك فقد استخدم الشرع الحنيف مصطلح الإفساد للدلالة على الأفعال والممارسات الكارثية والدموية التي تقترفها هذه الشرذمة المنحرفة بحق الإنسانية، والتي لا تميز بين دين أو عرق أو إقليم، إذ غاية الشرع من استخلاف الإنسان في الأرض عمارتها وغاية هؤلاء الإفساد والهلاك والتخريب، قال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)([14]).

ومصطلح الإفساد أدق في توصيف أعمال هؤلاء المنحرفين من مصطلح الإرهاب، حيث مصطلح الإرهاب قد يحمل المعنى الإيجابي، كأن تخوف وترهب مريضاً من تناول طعام معين حيث يكون الإرهاب هنا محموداً؛ لأنه يحقق مصلحة هذا المريض، لذا فبعض هؤلاء لا يجدون في وصفهم بهذا المصطلح (الإرهاب) غضاضة بحجة أنهم ينفذون أمر الله تعالى بقوله: (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، بخلاف الإفساد فلا يمكن أن يحمل معنى إيجابي وليس فيه مصلحة بل فيه الهلاك، لذلك كانت عقوبته من أشد العقوبات، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)([15]).

ثم إن الناظر في مصطلح الإفساد يجد أنه يمر بمراحل ثلاث على الترتيب، كل مرحلة تنتج التي تليها، وهذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: الغلو في التعامل مع النصوص الشرعية، والذي يحمل معنى مجاوزة الحد في البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها.

وقد نهى الشرع الحنيف عن الغلو وحذر منه، قال تعالى) :يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقّ)، أما أمة الإسلام فقد خاطبهم بقوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيد)([16]).

وقال صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ)([17])، وقال صلى الله عليه وسلم: (وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ)([18]).

والغلو في التعامل مع النصوص الشرعية يؤدي إلى التزمت والتعصب والتطرف في فهمها وهي المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية: التزمت والتعصب والتطرف في فهم النصوص الشرعية، وما يترتب على ذلك من انتصار لرأيه وفهمه، والدفاع عنه على أنه الإسلام وما سواه كفر، وقد نهى الشرع عن ذلك كله، قال صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللهِ فِيهِمْ أَمْ لَا)([19])، وفي هذا توجيه نبوي شريف للمجتهد أن لا يتطرف ولا يتعصب لرأيه الذي أداه إليه اجتهاده فيراه الحق والدين، وما خالفه الباطل والكفر، لذلك كان الشافعي رحمه الله يقول: "رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصحة"، وهذا لسان حال أئمتنا عليهم رحمة الله.

المرحلة الثالثة: القيام بالأعمال الإفسادية من تقتيل وتفجير وترويع نصرة لرأيه المتطرف الذي نتج عن مغالاته في فهم النصوص.

وهذه المراحل الثلاث لخصها حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ لَرَجُلًا قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إذَا رُئِيَتْ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ، وَكَانَ رِدْءًا لِلْإِسْلَامِ أَعْثَرَهُ إلَى مَا شَاءَ اللهُ وَانْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ الْمَرْمِيُّ أَوِ الرَّامِي؟ قَالَ: "لَا بَلِ الرَّامِي")([20]).

إن موقف الدين الإسلامي الحنيف هو محاربة الإرهاب الذي اصطلح الشرع على تسميته بالإفساد بجميع مراحله واطواره وسائر صوره وأشكاله، ويتبين ذلك من خلال:

1- نهى الله عز وجل عن الإفساد، قال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)([21]).

2- بين تعالى أنه لا يحب الفساد ولا يرضاه لعباده، قال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)([22]).

3- بين عز وجل أن عمل أتباع الدين الحق والمنهج العدل هو النهي عن الفساد، قال تعالى: (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ)([23]).

4- بين عز وجل أن الإفساد هو من الصفات الذميمة التي يتصف بها الفاسقون ولا يعود على صاحبه إلا بالخسران في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون (([24]).

5- توعد الله عز وجل المفسدين بالعذاب الشديد يوم القيامة، قال تعالى: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ)([25]).

فعلينا إذا أردنا دفع التهمة عن ديننا الحنيف وتشريعنا السمح أن نحرر المصطلحات وندقق فيها ولا يبقى دورنا مقتصراً على ترديد ما يقوله الآخرون، وهذه مسؤولية الجميع وعلى رأسهم الإعلام. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الهوامش


([1]) البقرة:205

([2]) التوقيف على مهمات التعاريف (ص: 253) أساس البلاغة (1/ 399) النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 382)

([3]) النساء:171

([4]) المائدة:77

([5]) سنن أبي داود (4/ 262)

([6]) معجم اللغة العربية المعاصرة (2/ 1396)

([7]) صحيح مسلم (3/ 1357)

([8]) تاج العروس (2/ 541)

([9]) مجلة البحوث الإسلامية (70/ 105)، نظرة في مفهوم الإرهاب والموقف منه في الإسلام (ص: 13،16) نظرة في مفهوم الإرهاب والموقف منه في الإسلام (ص: 19،13)

([10]) البقرة: 40

([11]) الأعراف: 154

([12]) النحل: 51

([13]) الأنفال :60

([14]) البقرة:205

([15]) المائدة:33

([16]) البقرة:143

([17]) سنن ابن ماجه (2/ 1008)

([18]) سنن أبي داود (4/ 262)

([19]) صحيح مسلم (3/ 1357)

([20]) شرح مشكل الآثار (2/ 324)، وأخرجه البزار وقال عنه حديث حسن. مسند البزار = البحر الزخار (7/ 221)

([21]) الاعراف:56.

([22]) البقرة :256.

([23]) هود:116.

([24]) البقرة:27

([25]) النحل:87