نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : الوكيل مؤتمن لا يستفيد لنفسه إلا بإذن موكله

رقم الفتوى: 3051

التاريخ : 12-03-2015

التصنيف: الوكالة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

أنا موظف في شركه خاصة، وصديقي موظف لدى شركه أخرى، اتفقت أنا وصديقي أن نعمل مع بعضنا البعض في أكثر من مجال اعتماداً على خبرتنا ومعارفنا في سوق العمل، وصديقي مسؤول في شركته ولديهم الكثير من المشاريع، وهو صاحب قرار، فبدأ يُحيل إلينا بعض المشاريع الصغيرة


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

صديقك موظف في شركته، وهو وكيل عن شركته في إحالة العطاءات، والوكيل مؤتمن لا يجوز أن يستفيد لنفسه بأي شكل من الأشكال، إلا بإذن موكله (شركته) وعلمه ورضاه، قال عليه الصلاة والسلام: (أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ) رواه أبو داود.

ثم إن الفقهاء اتفقوا على أن الوكيل لا يجوز له أن يبيع لنفسه ما وُكِّل ببيعه، فكذلك لا يجوز لصديقك أن يُحيل العطاء على نفسه، من خلال مؤسستكم، ولو ضمن الأسعار والمواصفات المطلوبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ) رواه البخاري. 

والصحيح في جميع ذلك أن يكون صديقك صريحاً مع مدير شركته، ويخبره بحقيقة ما سيفعل، فإن وافق على هذه الإحالات للعطاءات فلا بأس، وإن رفض أديتم ما عليكم، والرزق عند الله سبحانه. 

نسأل الله أن يغنيكم بحلاله عن حرامه، وأن يوسع عليكم في رزقه.

والذي يلزمكم الآن التوبة والاستغفار، أما بالنسبة للأرباح التي تحصلت معكم، فإن كانت شركتكم قد قامت بما أوكل لها من الأعمال على أكمل وجه، فلا يلزم إعادة شيء من تلك الأموال؛ لأنها تحصلت نتيجة عمل مشروع. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا