نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : الواو في اللغة تقتضي مطلق الاشتراك في الحكم إلا بقرينة

رقم الفتوى: 2668

التاريخ : 05-09-2012

التصنيف: أصول الفقه

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما الفرق بين (جمع المجموع) و(جمع الجميع)؟ توضيح ذلك: إذا قلت: (لا تأكل الخل والملح والليمون). هل هذه العبارة تعني: لا تأكل الخل، لا تأكل الملح، لا تأكل الليمون. أم تعني: لا تأكل الخل والملح والليمون حين خلطهم مع بعض مجتمعين؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأصل في العطف (بالواو) أنه يقتضي مطلق الاشتراك في الحكم، سواء على وجه الانفراد أم على وجه الجمع، فإذا قلت: لا تأكل الخل والملح، فالأصل أنك تعني المنع من أكل الخل، والمنع أيضاً من أكل الملح، سواء كانا منفردين أم مجتمعين، إلا إذا وردت قرينة تدل على إرادة (الجمع بينهما معاً).
يقول إمام الحرمين رحمه الله: "... وأما مَنْ زَعَمَ أنها للجمع فهو أيضاً متحكم، فإنا على قَطْعٍ نعلم أن من قال: (رأيت زيداً وعمراً) لم يقتضِ ذلك أنه رآهما معاً. فإذن مقتضى الواو: العطف والاشتراك، وليس فيه إشعار بجمع ولا ترتيب. نعم قد ترد في غير غرض المسألة بمعنى الجمع، إذا قلت: (لا تأكلِ السمك وتشربَ اللبن) أي لا تجمع بينهما، ومنه قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله       عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
فلا تكون الواو عاطفة في ذلك، فإنْ أردت العطف قلت: (لا تأكلِ السمك وتشربِ اللبن) وأنت تعني النهي عن كل واحدة منهما، والمعنى: لا تأكل السمك، ولا تشرب اللبن. وتَرِدُ الواو في باب المفعول معه بمعنى (مع) تقول: (استوى الماء والخشبة)" انتهى من "البرهان" (1/ 51).
وقد اعتمد كلامه أكثر الأصوليين المحققين، ينظر "حاشية العطار على شرح المحلي" (1/ 461)، "نهاية السول" (ص/141).
وقال تقي الدين السبكي رحمه الله: "وهو المختار، أنها لمطلق الجمع، لا تدل على ترتيب ولا معية، فإذا قلت: (جاء زيد وعمرو) فقد أشركت بينهما في الحكم من غير تعرض لمجيئهما معاً أو لمجيء أحدهما بعد الآخر، فهي للقدر المشترك بين الترتيب والمعية، وهذا ما نقله القاضي أبو الطيب في شرح الكفاية عن أكثر أصحابنا" انتهى من "الإبهاج" (1/ 338).
وأما المصطلحان الواردان في السؤال: (جمع المجموع) و(جمع الجميع) فلم نجدهما في كتب أهل العلم. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا