الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : الطريقة الشرعية للتعزية بالميت المسلم
رقم الفتوى: 2244
التاريخ : 16-07-2012
التصنيف: الجنائز
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

ما هي الطريقة الشرعية للتعزية بالميت المسلم؟


الجواب:

التعزية في اللغة: من العزاء، وهو الصبر؛ فيكون معنى التعزية: الإرشاد إلى الصبر وذكر ما يعين عليه ويسلي عن المصيبة عند فقد عزيز. فيقال للمسلم: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك.

ويكون ذلك عندما يلقى الإنسان من فقد قريبه أو عزيزاً عليه، ومدة التعزية ثلاثة أيام فقط. وقد عدّ الفقهاء من البدع أن يجلس المصاب للتعزية؛ بأن يجتمع أهل الميت بمكان ليأتيهم الناس ويعزونهم؛ لأن هذا مُحدَث لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذا عده الشافعية والحنابلة مكروهًا. وقال الحنفية: هو خلاف الأولى. وقال المالكية: إنه مباح.

وعلى أي حال فيجب أن يكون المقصود به مواساة أهل الميت وليس الرياء والسمعة؛ فيظهر الحزن وليس بحزين، وإنما يريد التقرب إلى أهل الميت بزيارتهم ليزوروه إذا أصيب ويكثر بذلك أصحابُه وأخلاؤه.

 "فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الجنائز / فتوى رقم/20)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا