نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)

الموضوع : رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام

رقم الفتوى : 1610

التاريخ : 02-06-2011

التصنيف : منوعات

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

ما يقول سيدنا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا: (أن الشيطان لا يتمثل بي) [متفق عليه]، ففي أي حال يعلم الرائي أنه رآه حقاً، وهل إذا رأى مرئياً ظنّه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخبره بما يشكل الجمع بينه وبين أصول الشريعة، يطرح ظنه ويعتقد أن المخبر غير النبي أم لا، فقد قال بعض الناس: المعتبر في صحة الرؤيا أن يظن الرائي أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا حصل له ذلك الظن فقد رآه حقاً، ولو أخبره بما يبعد شَبَهُهُ بأصول الشريعة تأول ذلك الكلام ولو على بعد، فهل يصح هذا الكلام أم لا؟


الجواب :

أما رؤية من يعتقد أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال بعض العلماء رحمه الله تعالى: هذا مخصوص بمن رأى الرسول صلى الله عليه وسلم على صورته التي يعرفها، وأما الصفة فلا تأتي على الغرض من ذلك، والشيطان إنما حُجِرَ عليه أن يتمثل بصورة الرسول وشكله صلى الله عليه وسلم، وإن انضم إلى ذلك أن يخبر بما يخالف الشرع بحيث يكون من مجاز التعقيل، فإن هذا لا يجوز نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي هذه المسألة كلام طويل. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/68)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا